[center] 
((( عنـــــــدما يعود الشتاء )))
ها قد عاد الشتاءُ يا سيدي... وقد عادت معهُ جميعُ الذكريات
قد عاد الشتاء حاملاً معهُ رائحتكِ كما يحملُ رائحة البردِ الذي لا يطاق...
عاد الشتاء ليكسوا قلبي حزناً ... على الفراق....
عاد الشتاء حاملاً معهُ نارَ أولِ لقاء..... قدْ عادَ حاملاً تحتَ معطفهِ
صوتك... رائحةَ عطركِ... ضحكاتكِ ... وأصواتَ البكاءْ... قد عادَ حاملاً بينَ يديه دموعَ الفراق... وصرخات قلوبنا التي قتلوها... وهي في فترة السبات
قد عاد للتتساقط جميع الأوراق من دفاتري.... وجميع رسائل الغرام
انه نفس اليوم الذي قتل به صدام... في أواخر كانون قتلوه بحبل
وأنا قتلوني ... بغدر.... وأرادوا مني أهلك أن أرفع راية الاستسلام... طلبوا مني المستحيل وأنا كما تعرفني يا حبيبي ... أرفض أن أستقيل
تعبت من البرد الشديد مشاعري كما تعبت من قلبي وأحزاني.... ورفضت مرة أخرى أن أستقيل... ففرضوا عليك الاقامة الجبرية وأعلنوا عن تنفيذ قانون الطوارئ الرجعية... كما وأعلنوا قانون العنصرية والطائفية...
.... وقد صوتوا جميعهم لقرارِ حل الدولتين....!!!!!!!!!
نفوني عنك... وبنوا بيني وبينك آلافاً من الحواجز العرفية والشرقية
أخبروني أني غير كفء... وإني بحاجة للياقة البدنية... حتى أجري لهم خلف المال
وأحصل على الميدالية الذهبية ... لكن يا سيدي لم يكن هنالك ميدالية ذهبية
ولا حتى برونزية... كل ما بالامر أنهم أرادوني خارج حسباتهم الشخصية...
قاموا بحبسي في زنزانةٍ فردية... جدرانها العنصرية.. العنصرية
أبوابها عاجية ومفاتيحها... لا يملكها أحدٌ من البشرية... إنهم يريدون المال
قالوا لي بكل إزدراء... يا يزن... ألم تخلق غيرها السماء؟؟؟؟
ولمَ كلُ هذا العناء ... ولمَ كل هذا الدعاء...
قلتُ لهم...
إنك غير كل النساء... أجملُ سيدةٍ على هذه البطحاء...
وقلبكُ أطهرُ من ماء السماء... وعيناك نجمان ينيران السماء
لا يا سيدتي أنا لا أنظمُ شعراً ... كلُ ما بالامرِ أني أزينُ الكلام... ألعنُ الظلام
أبحثُ في الدجى عن عينيك لعليّ أعثر على طريقي...
نعم يا سيدتي سأبقى أحفر الأنفاق... كي أصل اليك ... كي أمسك لو مرة بيديك
كي أحصل على نظرة من عينيك... أه أه يا سيدتي كم إشتقت إليك
وكم أشتاق لكي أمسحَ الدمع عن وجنتيك... وأن أشعر بأن قلبي ينبض بين راحتيك
قد عاد كانون.... وقد عادَ الحزنُ المجنونْ
لم تقولي لي يا حبيبتي.... كيف حالُ البردِ والمطر وكيف يرتاحُ قلبي الذي يُحتَضرْ!
أمازلتِ تذكريينَ المطر... وكيفَ حالنا إذا إزداد وانهمر...
كم كانت خطواتك بطئية في المطر... وكم تبللتُ لأجلك بالمطر...
وكم كانت جميلة أنفاسك تحت المطر!!!
ها قد عاد الشتاءُ يا حبيبتي وها أنا أتكيف مع واقعي بكتابة خواطري......
وها أنا أراك دائماً مع القمر.... وها أن أشعرُ بأنفاسك مع كلِ زخة مطر....
بهمسٍ وسكون.... أبدأ حواري مع ليلي ّ المحزون ... أسألهُ عنك ...
عن وجهكِ فقد أخذوا مني يا حبيبتي كل الصور...
آه يا حبيبتي .... لو تعلمين كم يبكيني المطر....وكم يؤرقني السهر...
لم تقولي لي ألم أفاجئك وأنت في محاضرةِ الأدب... أين أنت يا شكسبير؟
وأين أنت يا فولتير... وأين أنت يا مولير...
وأين كل روائيي الأدب لكي يكتبوا لكل العشاق عني
عن قصة شاب قتلوه من غير سبب... قد أكونُ رواية أو حكاية...لكن يا حبيبتي
أرفضُ ان تكون هذه النهاية...
((( عنـــــــدما يعود الشتاء )))
ها قد عاد الشتاءُ يا سيدي... وقد عادت معهُ جميعُ الذكريات
قد عاد الشتاء حاملاً معهُ رائحتكِ كما يحملُ رائحة البردِ الذي لا يطاق...
عاد الشتاء ليكسوا قلبي حزناً ... على الفراق....
عاد الشتاء حاملاً معهُ نارَ أولِ لقاء..... قدْ عادَ حاملاً تحتَ معطفهِ
صوتك... رائحةَ عطركِ... ضحكاتكِ ... وأصواتَ البكاءْ... قد عادَ حاملاً بينَ يديه دموعَ الفراق... وصرخات قلوبنا التي قتلوها... وهي في فترة السبات
قد عاد للتتساقط جميع الأوراق من دفاتري.... وجميع رسائل الغرام
انه نفس اليوم الذي قتل به صدام... في أواخر كانون قتلوه بحبل
وأنا قتلوني ... بغدر.... وأرادوا مني أهلك أن أرفع راية الاستسلام... طلبوا مني المستحيل وأنا كما تعرفني يا حبيبي ... أرفض أن أستقيل
تعبت من البرد الشديد مشاعري كما تعبت من قلبي وأحزاني.... ورفضت مرة أخرى أن أستقيل... ففرضوا عليك الاقامة الجبرية وأعلنوا عن تنفيذ قانون الطوارئ الرجعية... كما وأعلنوا قانون العنصرية والطائفية...
.... وقد صوتوا جميعهم لقرارِ حل الدولتين....!!!!!!!!!
نفوني عنك... وبنوا بيني وبينك آلافاً من الحواجز العرفية والشرقية
أخبروني أني غير كفء... وإني بحاجة للياقة البدنية... حتى أجري لهم خلف المال
وأحصل على الميدالية الذهبية ... لكن يا سيدي لم يكن هنالك ميدالية ذهبية
ولا حتى برونزية... كل ما بالامر أنهم أرادوني خارج حسباتهم الشخصية...
قاموا بحبسي في زنزانةٍ فردية... جدرانها العنصرية.. العنصرية
أبوابها عاجية ومفاتيحها... لا يملكها أحدٌ من البشرية... إنهم يريدون المال
قالوا لي بكل إزدراء... يا يزن... ألم تخلق غيرها السماء؟؟؟؟
ولمَ كلُ هذا العناء ... ولمَ كل هذا الدعاء...
قلتُ لهم...
إنك غير كل النساء... أجملُ سيدةٍ على هذه البطحاء...
وقلبكُ أطهرُ من ماء السماء... وعيناك نجمان ينيران السماء
لا يا سيدتي أنا لا أنظمُ شعراً ... كلُ ما بالامرِ أني أزينُ الكلام... ألعنُ الظلام
أبحثُ في الدجى عن عينيك لعليّ أعثر على طريقي...
نعم يا سيدتي سأبقى أحفر الأنفاق... كي أصل اليك ... كي أمسك لو مرة بيديك
كي أحصل على نظرة من عينيك... أه أه يا سيدتي كم إشتقت إليك
وكم أشتاق لكي أمسحَ الدمع عن وجنتيك... وأن أشعر بأن قلبي ينبض بين راحتيك
قد عاد كانون.... وقد عادَ الحزنُ المجنونْ
لم تقولي لي يا حبيبتي.... كيف حالُ البردِ والمطر وكيف يرتاحُ قلبي الذي يُحتَضرْ!
أمازلتِ تذكريينَ المطر... وكيفَ حالنا إذا إزداد وانهمر...
كم كانت خطواتك بطئية في المطر... وكم تبللتُ لأجلك بالمطر...
وكم كانت جميلة أنفاسك تحت المطر!!!
ها قد عاد الشتاءُ يا حبيبتي وها أنا أتكيف مع واقعي بكتابة خواطري......
وها أنا أراك دائماً مع القمر.... وها أن أشعرُ بأنفاسك مع كلِ زخة مطر....
بهمسٍ وسكون.... أبدأ حواري مع ليلي ّ المحزون ... أسألهُ عنك ...
عن وجهكِ فقد أخذوا مني يا حبيبتي كل الصور...
آه يا حبيبتي .... لو تعلمين كم يبكيني المطر....وكم يؤرقني السهر...
لم تقولي لي ألم أفاجئك وأنت في محاضرةِ الأدب... أين أنت يا شكسبير؟
وأين أنت يا فولتير... وأين أنت يا مولير...
وأين كل روائيي الأدب لكي يكتبوا لكل العشاق عني
عن قصة شاب قتلوه من غير سبب... قد أكونُ رواية أو حكاية...لكن يا حبيبتي
أرفضُ ان تكون هذه النهاية...
