[center]
عدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها:
يتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالا عديدة فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدّ عدوان أحد أقرانه أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير ريتا مرهج في كتابها أولادنا من الولادة حتى المراهقة إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوّل نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمّدة عندما يضرب الطفل طفلا آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات تخفّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات علما بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية حيث يفرض المجتمع توقعات معيّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه فنتوقع من الفتى أن يكون عدائيا ومنافسا في تصرفاته بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة النميمة والإيقاع بين اثنين تمزيق الملابس والكتب الكتابة على جدران المنزل والمكتب كسر الأشياء الثمينة.
الأسباب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه وذلك بأسلوب لاشعوري فيشعر باللذّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة خاصة إذا عيّره أحد بذلك فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسيا.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام خصوصا عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ أو زوجة الأب بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دورا رئيسيا في تطوير العدوانية عند الطفل فعندما يهدّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما ويثابر في رفصه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها فيؤدّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تؤثّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجّع الأولاد على التصرف العدواني وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من ا لافلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممّن يتّصفون بالميول العدوانية.
عدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها:
يتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالا عديدة فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدّ عدوان أحد أقرانه أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير ريتا مرهج في كتابها أولادنا من الولادة حتى المراهقة إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوّل نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمّدة عندما يضرب الطفل طفلا آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات تخفّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات علما بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية حيث يفرض المجتمع توقعات معيّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه فنتوقع من الفتى أن يكون عدائيا ومنافسا في تصرفاته بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة النميمة والإيقاع بين اثنين تمزيق الملابس والكتب الكتابة على جدران المنزل والمكتب كسر الأشياء الثمينة.
الأسباب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه وذلك بأسلوب لاشعوري فيشعر باللذّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة خاصة إذا عيّره أحد بذلك فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسيا.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام خصوصا عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ أو زوجة الأب بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دورا رئيسيا في تطوير العدوانية عند الطفل فعندما يهدّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما ويثابر في رفصه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها فيؤدّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تؤثّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجّع الأولاد على التصرف العدواني وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من ا لافلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممّن يتّصفون بالميول العدوانية.