ليتك تعلم كم عانيت بفراقكِ
كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتكِ
كم عانقت الشوق في غيابكِ
وزرعت أمل لقائكِ
لم أعد اشعر بما حولي
جعلتِ الصمت مجدافي
ذكريات الماضي تعصرني
وتجعلني أتعثر في مسافاتي
ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق
تنطفى أنوار آمالي في ظلام اليأس
وتغرق عبراتي في دموع الآهات
فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.
عزيزي يا من أودعت قلبي في أحضانه
دعنى أحفر أسمكِ في عروقي
وأجعلكِ جزءا من أنفاسي
وأرسم فوق دموعي حبك!
حبيبي...
أني أشعر أنكِ قريبا مني
أكاد أسمع صوتك
مع شدو الطيور
ومع صرير قلمي
وأنا أكتب هذه السطور
ومع نسيم الصباح
عندما ينتشر الدفئ والنور
اليك هذه الرسالة
أسطرها..أزخرفها .. أزينها
وأنا بقمة سعادتي لأنكِ ستستقبلـيـها
وتبلل سطورها بعطر اناملك
لأني اليك كتبتها
وإليك سطرتها
واليك انت وحدك
وحدك دون سواك
إن حنيني اليك يمزق أضلعي
فأنا اليتيم بدونك
وأنا من يفتقد همساتك
وضحكاتك وعباراتك
يبكي مرارة الحرمان
ولا يملك سوى الآمال
والآمــــــــــــــــــــال
في اللقاء