اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الكثير من الأمراض، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
ويحاول الأطباء الرجوع إلى الطب البديل بكل ما يوجد به من فوائد حيث جاء تقرير طبي حديث يؤكد أن تناول الجوز يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أبرزت تأثيره الإيجابي في التقليل من احتمالية معاناة الفرد من سرطان البروستاتا.
وأشارت دراسات وبائية إلى دور محتمل لفيتامين «E» الذي يمتلك خواص مضادة للتأكسد، وبالتحديد مادة «جاما- توكوفيرول» في خفض مخاطر الإصابة بكل من سرطان البروستاتا، وأمراض القلب والشرايين، فهي تعمل على تثبيط تزايد أعداد خلايا النسيج العضلي.
وأكد فريق جمع باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة روتجيرز، أن تناول الجوز يومياً -الذي تتوافر فيه مادة «التوكوفيرول»- يحمي من مخاطر سرطان البروستاتا وأمراض القلب والشرايين.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها «دورية التغذية»، بأن تناول هذا المقدار من الجوز كل يوم، أدى إلى ارتفاع مستويات مادة «جاماتوكوفيرول» في المصل، وزيادة مستوى الدهون غير المشبعة المتعددة والأحادية، كما تبين أن الجوز أدى إلى انخفاض نسبة «ألفا توكوفيرول جاما»، «توكوفيرول»، والتي أظهرت بحوث سابقة أنها ترتفع عند مرضى القلب مقارنة مع الأصحاء.
وأفادت دراسة طبية حديثة بأن تناول البصل الأخضر يعد أفضل وقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة السكتة القلبية، وذلك لأن البصل الأخضر يحتوي على مادة «البلوتين» التي توجد أيضاً في الشاي بمختلف أنواعه والتفاح ولكن بنسب أقل عن تلك الموجودة في البصل الأخضر.
وأوضحت الدراسة أن تناول كمية تتراوح بين100 إلى200غرام من البصل الأخضر بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع له فائدة كبيرة تشبه فعل السحر.
وكشف العلماء أخيراً عن اللغز الذي يجعل الثوم يحمي القلب على الرغم من رائحته الكريهة، مؤكدين أن السر في ذلك يكمن في مادة «اوليسين» التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الاوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيون من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
وأفادت دراسة علمية حديثة بأن الفاصوليا ثبت فعاليتها في تنشيط ضربات القلب وتحسين أدائها وذلك لإحتوائها على نسبة من مادة تسمى «اينوزيت»، كما تعتبر الفاصوليا مهدئة للأعصاب ومدرة للبول ومنقية للدم ومقوية للكبد والبنكرياس.
وأوضحت الدراسة أنه يستخرج من الفاصوليا مستحضر طبي يستطيع وقف نقص كرات الدم البيضاء بحيث ثبت معملياً أنها تحتوي على نسبة عالية من حمض النيكوتين المساعد في تجديد كرات الدم، كما أنها تحتوي على مادة تسمى «البنتونين» المفيدة جداً في تخليص الجسم وتنقيته من السموم.
وأضافت الدراسة أن أغلفة وقشور الفاصوليا غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنحها خصائص مضادة للشيخوخة، وذلك فضلاً عن فائدتها في محاربة أمراض القلب والسرطان.
كما أكد خبراء التغذية أن شوربة العدس غنية بالكثير من الفوائد، فهي أحد أهم مصادر حمض الفوليك الضروري لحماية القناة العصبية التي تغطي النخاع الشوكي, كما أنها تحمي من بعض أنواع السرطان وتقلل من خطر الإصابة بالقلب.
ويحتوي المائة غرام من العدس على 4 مليغرام مغنسيوم, و12 مليغرام فسفور, وحوالي 60غرام سكريات ونشويات, و23 غرام بروتين, و10 مليغرام دهون, و70ميلغرام حديد, هذا بالإضافة إلى نسبة من الفيتامينات مثل فيتامين a, b2 b1.
وأهم فوائد العدس أنه مصدر جيد للبروتين النباتي, وهو غني أيضاً بالألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تساعد على ضبط مستويات الكوليسترول في الدم, ويمد الجسم بالكالسيوم والحديد والكثير من المعادن الأخرى الهامة.
وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن تناول التوت بكثرة يعمل على وقاية القلب من العديد من الأمراض والجلطات.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول التوت بمعدلات معتدلة يساعد على رفع مستوى الكوليسترول الحميد في الدم أحد العوامل الهامة المساعدة على خفض ضغط الدم وبالتالي الحماية من أمراض القلب الخطيرة.
وأجريت الدراسة على نحو 72 شخصا من الرجال والسيدات في مرحلة منتصف العمر ممن يعانون من العوامل مساهمة في الإصابة بأمراض القلب كضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ، حيث تم إعطاؤهم جرعتين من التوت تحتوي كل منها على 150 غراما من التوت يومياً لنحو ثمانية أسابيع، فقد لوحظ إرتفاع مستوى الكوليسترول الحميد لدى المشاركين في الدراسة بنسبة 5,2% في الوقت الذي تراجع فيه مستوى ضغط الدم المرتفع بمعدل 1,5 نقطة.
وأفاد الباحثون بأن قرع العسل من أسهل الخضراوات هضماً وأكثرها فائدة للصحة، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقوي المناعة وتقلل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
وأكد بحث أميركي أن الكرز قد يخفض الإصابة بالالتهابات مما قد يساعد بدوره على تجنب الوفاة بسبب النوبة القلبية، وذلك لأن الصبغيات أو المواد الملونة الموجودة في الكرز تخفض الإصابة بالالتهابات التي تترافق عادة مع تصلب الشرايين، وهي بذلك تمنع الاصابة بأمراض القلب.
وكشف باحث أميركي في علم الأغذية أن العنب لا يوفر الحماية للقلب فحسب بل يمنع الإصابة ببعض أنواع البكتيريا الناتجة عن تناول مأكولات معينة.
وأجري الدكتور ازلين مصطفى وهو مساعد بروفيسور في قسم علوم التغذية في جامعة ميسوري في كولومبيا دراسة عن فوائد العنب على الصحة والدور الذي يلعبه في حماية القلب ومكافحة البكتيريا والأورام السرطانية وخفض مستوى الكوليسترول، وتبين من الدراسة التي أعدها الباحث أن بعض أصناف العنب الأحمر تحتوي على مكونات مضادة للميكروبات ومكافحة بكتيريا «أي. كولي» و«السالمونيلا» و«ليستيريا» و«اتش بايلوري».
وأكدت الأبحاث العلمية أن نبات البروكلي يساعد في حماية القلب من الأزمات القلبية، وله دور هام في الوقاية من السرطان.
وأوضحت الأبحاث الأولية التي أجريت على فئران تجارب تم أعطاؤها جرعات يومية من البروكلي تراجع فرص إصابتها بأمراض القلب والأزمات القلبية مقارنة بالفئران التي تناولت أغذية أخرى.
وأشارت الأبحاث إلى حدوث تحسن ملموس في كفاءة ضخ القلب للدم بين الفئران التي تناولت البروكلي إلى جانب تراجع مستوى الأضرار التي قد تلحق بها في حال عدم وصول الأكسجين الكافي للقلب.
وأكد خبراء التغذية في فرنسا أن الخس الملعقي، وهو أحد أنواع الخس وسمي بهذا الاسم لأن أوراقه طويلة وملعقية الشكل، غني بالفيتامينات والمعادن والألياف مما يجعله فعالا في التخلص من كثير من الشكاوى الصحية الشائعة، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الخبراء أن هذا النوع من الخس يتميز بمحتواه الغني من المياه وقلة السعرات الحرارية التي يمد الجسم بها، وهو مصدر ممتاز لفيتامين «أ» وفيتامين «ك» وحمض الفوليك والمنجنيز وفيتامين «ج» والكروم، كما أنه مصدر جيد جداً للألياف الغذائية والبوتاسيوم الذي يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع.وأفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا مواد كيماوية في ثمرة الطماطم تعزز تأثير «الليكوبين».
وأشار الباحثون، إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة «الليكوبين» لها تأثير محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا تتعلق «بالليكوبين» وحده بل قد تعود إلى عدة عوامل أخرى ترجع إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية.
وكشفت دراسة أجراها علماء يابانيون أن احتساء خمسة إلى ستة أكواب من الشاي الأخضر يوميا يمكنه أن يقلص حتى النصف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضح المركز الياباني للسرطان أن فريقاً من الباحثين رصدوا العادات الغذائية لنحو 50 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما متابعا تطور حالتهم الصحية حتى عام 2004.
وأضاف المركز أنه تبين خلال هذه الفترة أن 404 منهم أصيبوا بسرطان البروستاتا، منهم 114 في مرحلة متقدمة و 271 إصابتهم محدودة و 19 في مرحلة غير محددة.
وأثبت البحث أن أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة تتراجع بنسبة50 بالمائة لدى الرجال الذين يستهلكون على الأقل خمسة أكواب من الشاي الأخضر قياساً بالذين يحتسون أقل من كوب يومياً.
ولاحظت الدراسة أن الشاي الأخضر لا يؤثر في سرطان البروستاتا عندما تكون الإصابة في بدايتها لكن الشاي الأخضر يمكن أن يقلص أخطار سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة.
وأفاد باحث استرالي بأن شراب التوت الأزرق يمكن أن يقلص الأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأرجع الدكتور جاس سنغ من جامعة سيدني باستراليا ذلك إلى أن المواد الموجودة في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة الربع خلال اسبوعين من تناوله لأنه يبطىء من نمو الخلايا السرطانية.
وذكرت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية أن خبراء الصحة يرحبون بالنتائج التي توصل إليها سينغ حول التوت الأزرق، لكنهم دعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث حوله، لأن الدراسة التي أجريت حوله لا تزال في مراحلها الأولية.
وأوضحت الدراسة طريقة سهلة لتحضير البرسيم كي يصبح غذاءً بشرياً وذلك بواسطة تجفيف أوراقه، ثم يؤخذ مقدار ملعقة صغيرة أو ملعقتين منه وتوضع في فنجان كبير ويصب الماء المغلي عليه ليترك المزيج ينقع لمدة 20 دقيقة، ثم يشرب بمعدل ثلاثة فناجين باليوم.
وأفادت دراسة طبية أميركية بأن تناول السمك قد يكون ضرورياً بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأشارت الدراسة إلى أن السمك يوجد به زيوت «أوميغا - 3» التي تؤخر ظهور الأورام السرطانية أو تحد من عددها.
ومن جانبه، أوضح يون شن الباحث في كلية الطب في جامعة وايك فوريست في كارولينا الشمالية، أن هذه الدراسة تظهر بوضوح أن نظاماً غذائياً يمكن أن يرجح كفة الصحة إلى الجانب الجيد أو السيئ.
يذكر أن سرطان البروستاتا هو أحد أبرز أسباب الوفيات لدى الرجال.
ويحاول الأطباء الرجوع إلى الطب البديل بكل ما يوجد به من فوائد حيث جاء تقرير طبي حديث يؤكد أن تناول الجوز يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أبرزت تأثيره الإيجابي في التقليل من احتمالية معاناة الفرد من سرطان البروستاتا.
وأشارت دراسات وبائية إلى دور محتمل لفيتامين «E» الذي يمتلك خواص مضادة للتأكسد، وبالتحديد مادة «جاما- توكوفيرول» في خفض مخاطر الإصابة بكل من سرطان البروستاتا، وأمراض القلب والشرايين، فهي تعمل على تثبيط تزايد أعداد خلايا النسيج العضلي.
وأكد فريق جمع باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة روتجيرز، أن تناول الجوز يومياً -الذي تتوافر فيه مادة «التوكوفيرول»- يحمي من مخاطر سرطان البروستاتا وأمراض القلب والشرايين.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها «دورية التغذية»، بأن تناول هذا المقدار من الجوز كل يوم، أدى إلى ارتفاع مستويات مادة «جاماتوكوفيرول» في المصل، وزيادة مستوى الدهون غير المشبعة المتعددة والأحادية، كما تبين أن الجوز أدى إلى انخفاض نسبة «ألفا توكوفيرول جاما»، «توكوفيرول»، والتي أظهرت بحوث سابقة أنها ترتفع عند مرضى القلب مقارنة مع الأصحاء.
وأفادت دراسة طبية حديثة بأن تناول البصل الأخضر يعد أفضل وقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة السكتة القلبية، وذلك لأن البصل الأخضر يحتوي على مادة «البلوتين» التي توجد أيضاً في الشاي بمختلف أنواعه والتفاح ولكن بنسب أقل عن تلك الموجودة في البصل الأخضر.
وأوضحت الدراسة أن تناول كمية تتراوح بين100 إلى200غرام من البصل الأخضر بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع له فائدة كبيرة تشبه فعل السحر.
وكشف العلماء أخيراً عن اللغز الذي يجعل الثوم يحمي القلب على الرغم من رائحته الكريهة، مؤكدين أن السر في ذلك يكمن في مادة «اوليسين» التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الاوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيون من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
وأفادت دراسة علمية حديثة بأن الفاصوليا ثبت فعاليتها في تنشيط ضربات القلب وتحسين أدائها وذلك لإحتوائها على نسبة من مادة تسمى «اينوزيت»، كما تعتبر الفاصوليا مهدئة للأعصاب ومدرة للبول ومنقية للدم ومقوية للكبد والبنكرياس.
وأوضحت الدراسة أنه يستخرج من الفاصوليا مستحضر طبي يستطيع وقف نقص كرات الدم البيضاء بحيث ثبت معملياً أنها تحتوي على نسبة عالية من حمض النيكوتين المساعد في تجديد كرات الدم، كما أنها تحتوي على مادة تسمى «البنتونين» المفيدة جداً في تخليص الجسم وتنقيته من السموم.
وأضافت الدراسة أن أغلفة وقشور الفاصوليا غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنحها خصائص مضادة للشيخوخة، وذلك فضلاً عن فائدتها في محاربة أمراض القلب والسرطان.
كما أكد خبراء التغذية أن شوربة العدس غنية بالكثير من الفوائد، فهي أحد أهم مصادر حمض الفوليك الضروري لحماية القناة العصبية التي تغطي النخاع الشوكي, كما أنها تحمي من بعض أنواع السرطان وتقلل من خطر الإصابة بالقلب.
ويحتوي المائة غرام من العدس على 4 مليغرام مغنسيوم, و12 مليغرام فسفور, وحوالي 60غرام سكريات ونشويات, و23 غرام بروتين, و10 مليغرام دهون, و70ميلغرام حديد, هذا بالإضافة إلى نسبة من الفيتامينات مثل فيتامين a, b2 b1.
وأهم فوائد العدس أنه مصدر جيد للبروتين النباتي, وهو غني أيضاً بالألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تساعد على ضبط مستويات الكوليسترول في الدم, ويمد الجسم بالكالسيوم والحديد والكثير من المعادن الأخرى الهامة.
وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن تناول التوت بكثرة يعمل على وقاية القلب من العديد من الأمراض والجلطات.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول التوت بمعدلات معتدلة يساعد على رفع مستوى الكوليسترول الحميد في الدم أحد العوامل الهامة المساعدة على خفض ضغط الدم وبالتالي الحماية من أمراض القلب الخطيرة.
وأجريت الدراسة على نحو 72 شخصا من الرجال والسيدات في مرحلة منتصف العمر ممن يعانون من العوامل مساهمة في الإصابة بأمراض القلب كضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ، حيث تم إعطاؤهم جرعتين من التوت تحتوي كل منها على 150 غراما من التوت يومياً لنحو ثمانية أسابيع، فقد لوحظ إرتفاع مستوى الكوليسترول الحميد لدى المشاركين في الدراسة بنسبة 5,2% في الوقت الذي تراجع فيه مستوى ضغط الدم المرتفع بمعدل 1,5 نقطة.
وأفاد الباحثون بأن قرع العسل من أسهل الخضراوات هضماً وأكثرها فائدة للصحة، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقوي المناعة وتقلل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
وأكد بحث أميركي أن الكرز قد يخفض الإصابة بالالتهابات مما قد يساعد بدوره على تجنب الوفاة بسبب النوبة القلبية، وذلك لأن الصبغيات أو المواد الملونة الموجودة في الكرز تخفض الإصابة بالالتهابات التي تترافق عادة مع تصلب الشرايين، وهي بذلك تمنع الاصابة بأمراض القلب.
وكشف باحث أميركي في علم الأغذية أن العنب لا يوفر الحماية للقلب فحسب بل يمنع الإصابة ببعض أنواع البكتيريا الناتجة عن تناول مأكولات معينة.
وأجري الدكتور ازلين مصطفى وهو مساعد بروفيسور في قسم علوم التغذية في جامعة ميسوري في كولومبيا دراسة عن فوائد العنب على الصحة والدور الذي يلعبه في حماية القلب ومكافحة البكتيريا والأورام السرطانية وخفض مستوى الكوليسترول، وتبين من الدراسة التي أعدها الباحث أن بعض أصناف العنب الأحمر تحتوي على مكونات مضادة للميكروبات ومكافحة بكتيريا «أي. كولي» و«السالمونيلا» و«ليستيريا» و«اتش بايلوري».
وأكدت الأبحاث العلمية أن نبات البروكلي يساعد في حماية القلب من الأزمات القلبية، وله دور هام في الوقاية من السرطان.
وأوضحت الأبحاث الأولية التي أجريت على فئران تجارب تم أعطاؤها جرعات يومية من البروكلي تراجع فرص إصابتها بأمراض القلب والأزمات القلبية مقارنة بالفئران التي تناولت أغذية أخرى.
وأشارت الأبحاث إلى حدوث تحسن ملموس في كفاءة ضخ القلب للدم بين الفئران التي تناولت البروكلي إلى جانب تراجع مستوى الأضرار التي قد تلحق بها في حال عدم وصول الأكسجين الكافي للقلب.
وأكد خبراء التغذية في فرنسا أن الخس الملعقي، وهو أحد أنواع الخس وسمي بهذا الاسم لأن أوراقه طويلة وملعقية الشكل، غني بالفيتامينات والمعادن والألياف مما يجعله فعالا في التخلص من كثير من الشكاوى الصحية الشائعة، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الخبراء أن هذا النوع من الخس يتميز بمحتواه الغني من المياه وقلة السعرات الحرارية التي يمد الجسم بها، وهو مصدر ممتاز لفيتامين «أ» وفيتامين «ك» وحمض الفوليك والمنجنيز وفيتامين «ج» والكروم، كما أنه مصدر جيد جداً للألياف الغذائية والبوتاسيوم الذي يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع.وأفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا مواد كيماوية في ثمرة الطماطم تعزز تأثير «الليكوبين».
وأشار الباحثون، إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة «الليكوبين» لها تأثير محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا تتعلق «بالليكوبين» وحده بل قد تعود إلى عدة عوامل أخرى ترجع إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية.
وكشفت دراسة أجراها علماء يابانيون أن احتساء خمسة إلى ستة أكواب من الشاي الأخضر يوميا يمكنه أن يقلص حتى النصف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضح المركز الياباني للسرطان أن فريقاً من الباحثين رصدوا العادات الغذائية لنحو 50 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما متابعا تطور حالتهم الصحية حتى عام 2004.
وأضاف المركز أنه تبين خلال هذه الفترة أن 404 منهم أصيبوا بسرطان البروستاتا، منهم 114 في مرحلة متقدمة و 271 إصابتهم محدودة و 19 في مرحلة غير محددة.
وأثبت البحث أن أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة تتراجع بنسبة50 بالمائة لدى الرجال الذين يستهلكون على الأقل خمسة أكواب من الشاي الأخضر قياساً بالذين يحتسون أقل من كوب يومياً.
ولاحظت الدراسة أن الشاي الأخضر لا يؤثر في سرطان البروستاتا عندما تكون الإصابة في بدايتها لكن الشاي الأخضر يمكن أن يقلص أخطار سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة.
وأفاد باحث استرالي بأن شراب التوت الأزرق يمكن أن يقلص الأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأرجع الدكتور جاس سنغ من جامعة سيدني باستراليا ذلك إلى أن المواد الموجودة في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة الربع خلال اسبوعين من تناوله لأنه يبطىء من نمو الخلايا السرطانية.
وذكرت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية أن خبراء الصحة يرحبون بالنتائج التي توصل إليها سينغ حول التوت الأزرق، لكنهم دعوا إلى إجراء المزيد من الأبحاث حوله، لأن الدراسة التي أجريت حوله لا تزال في مراحلها الأولية.
وأوضحت الدراسة طريقة سهلة لتحضير البرسيم كي يصبح غذاءً بشرياً وذلك بواسطة تجفيف أوراقه، ثم يؤخذ مقدار ملعقة صغيرة أو ملعقتين منه وتوضع في فنجان كبير ويصب الماء المغلي عليه ليترك المزيج ينقع لمدة 20 دقيقة، ثم يشرب بمعدل ثلاثة فناجين باليوم.
وأفادت دراسة طبية أميركية بأن تناول السمك قد يكون ضرورياً بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأشارت الدراسة إلى أن السمك يوجد به زيوت «أوميغا - 3» التي تؤخر ظهور الأورام السرطانية أو تحد من عددها.
ومن جانبه، أوضح يون شن الباحث في كلية الطب في جامعة وايك فوريست في كارولينا الشمالية، أن هذه الدراسة تظهر بوضوح أن نظاماً غذائياً يمكن أن يرجح كفة الصحة إلى الجانب الجيد أو السيئ.
يذكر أن سرطان البروستاتا هو أحد أبرز أسباب الوفيات لدى الرجال.