كانت هناك فتاة مثل اى فتاة تحلم بالبسمة على شفتيها ويلمع بريق عينيها
ترى الكون زهرة فى بستان وتمحى البسمة عنها آلآمها ولا ترى فى
كون غير الآمان وتعشق سحر الأكوان .وتجد الدفء فى بيتها وتلعب
وتلهوى مع الاصحاب وتنظر من قضبان حديدها على الحنان.
كانت تريد ان تجد الاطمئان بين ازرع امها ويكون الوالد سندها ،
لكن الدنيا غدرت بطيبة قلبها واخذت كل ما تملكه حتى صبرها
اخذت منها حنان اهلها وتركتها تتشرد فى اجوائها ،اخذت منها حب اصدقائها
وكان الذل حليفها فأخذت تبحث عن الحنان فى جوفها وتعطى كل من حولها
وعندما قالبت من أحبها جنت الدنيا على قلب حبيبها وكان السبب سوء حظها
ولازالت الايام تبعد بينه وبين قلبها والظروف تلف الموت حول رأسها
فقررت العيش صامتة بعيدا عن كل بشر على أرضها .وفقدت الثقة فى نفسها
وحتى الآن لا تعلم من هى .وقررت الرحيل الى بعيد مع دنيا الطيور لعلها
تجد هناك ارضها.وظلت صامتة حتى قالت وداع يا أغلى الدنا .
بقلمى / بسملة
ترى الكون زهرة فى بستان وتمحى البسمة عنها آلآمها ولا ترى فى
كون غير الآمان وتعشق سحر الأكوان .وتجد الدفء فى بيتها وتلعب
وتلهوى مع الاصحاب وتنظر من قضبان حديدها على الحنان.
كانت تريد ان تجد الاطمئان بين ازرع امها ويكون الوالد سندها ،
لكن الدنيا غدرت بطيبة قلبها واخذت كل ما تملكه حتى صبرها
اخذت منها حنان اهلها وتركتها تتشرد فى اجوائها ،اخذت منها حب اصدقائها
وكان الذل حليفها فأخذت تبحث عن الحنان فى جوفها وتعطى كل من حولها
وعندما قالبت من أحبها جنت الدنيا على قلب حبيبها وكان السبب سوء حظها
ولازالت الايام تبعد بينه وبين قلبها والظروف تلف الموت حول رأسها
فقررت العيش صامتة بعيدا عن كل بشر على أرضها .وفقدت الثقة فى نفسها
وحتى الآن لا تعلم من هى .وقررت الرحيل الى بعيد مع دنيا الطيور لعلها
تجد هناك ارضها.وظلت صامتة حتى قالت وداع يا أغلى الدنا .
بقلمى / بسملة