رِسالَــــة بِـ مَسافِـــةِ الجُــــرح ]
[url=http://www.2kraz.com/up/get-11-2008-u3jg72me.jpg][/url]
[ رِسالَة بِـ مَسافِةِ الجُرح ]
ذاتَ الألمْ و ذاتَ الأمكِنَة أمضِي بِها إرسالاً
عبرَ أصدَاء صَمتٍ اعْتَليتُ بِها سلالِمَ الـ وَجعِ
غَايةِ نِسيانٍ مُدعّمَة بـِ مُبرراتِ رَحيل آخرِ قطرةٍ لـ البَقاء
ذِكرى تلوّحُ بـِ كفٍّ مزّقَها الصَبرُ بِلا فائِدَة تُرجَى ..
وَيحها الأحلامُ .. يَكْفِيها ماقَدْ طَغَتْ
يكفِي امْتِهانُ الذُّل جرَّ الأرواحِ على قارعِةِ العَتْمَة
يكفِي مَشهدٌ فِيه القلبُ مَغْموراً بـ حضيضِ التأوه ..
لـ تكُن " يَكفِي " هذِه المرّة تَنْبُع مِنْ أرضِ الصِدقْ
يسْقِيها مَطرٌ وقعَ صوتِه كَفيلاً بـ إبادَة السَرابِ وقَشْعِ الضَبابْ ..
لـِ تبزَغ الحَقيقةً بـ أعلى مَرتبَة حتَى يُغادِرَ الإنْكَار حَاني الرأسْ !
لا أنــــَا ولا أنتْ نملكُ القُدرَة عَلى شوشرَةِ " الحَقيقَة"
و إبْهَاتُ سُطوعها بـ حُلكة الأعْذار الكَاذِبَة
تَمزّقتْ غُيومِي وَقتَ هُبوب الدَهشَة
وأرعَدتْ سَمائُك وَهلَة .. وَ توقَفتْ !
حتَى البَسْمَة عَاشتْ ثَوانٍ وَ .. انْتَحرَتْ
حرّضتَ بِـ فعلتِكَ سُكانَ وَطنٍ كُنا بَنيناهُ مَعاً
لـ تَنقلبَ المُدنُ رأساً على عَقبْ وَ يُغادِرَ الجَميعُ
غَادرتْ الأُمنيَة و صِغارَها الأشواقْ
و رتَبَ الحَنينُ أغراضُه بَاكراً وَ كَانَ أولَ مَنْ مَضَى !
خَلَتِ المُدن .. لَمْ يَبْقَى إلا الـ " حُ ـلمْ " وَافياً لمْ يَبْرَح مَكانه
بَقي وَقتاً .. حَتى " مَــــاتْ"
وَ أصبحَ الوَطنُ " فَنـَاء "
..
[url=http://www.2kraz.com/up/get-11-2008-31ry0wjl.jpg][/url]
الآنْ .. /
لا أعلمُ مَاأضَحَى إليه مَصيرك !
أنــا أسرعتُ عَائدَة إلى الوَطنْ .. قَطفتُ الذِكرى حِينَ وَجدتُها مُزْهِرَة عَلى أنقاضِ الـ " حُ ـلمْ "
وَ .. حملتُها وَ مضيتْ !
[ سـ أعتني بِها جيداً .. وأعتني أنتَ بـ نفسكَ فقطْ ]
[ رِسالَة بِـ مَسافِةِ الجُرح ]
ذاتَ الألمْ و ذاتَ الأمكِنَة أمضِي بِها إرسالاً
عبرَ أصدَاء صَمتٍ اعْتَليتُ بِها سلالِمَ الـ وَجعِ
غَايةِ نِسيانٍ مُدعّمَة بـِ مُبرراتِ رَحيل آخرِ قطرةٍ لـ البَقاء
ذِكرى تلوّحُ بـِ كفٍّ مزّقَها الصَبرُ بِلا فائِدَة تُرجَى ..
وَيحها الأحلامُ .. يَكْفِيها ماقَدْ طَغَتْ
يكفِي امْتِهانُ الذُّل جرَّ الأرواحِ على قارعِةِ العَتْمَة
يكفِي مَشهدٌ فِيه القلبُ مَغْموراً بـ حضيضِ التأوه ..
لـ تكُن " يَكفِي " هذِه المرّة تَنْبُع مِنْ أرضِ الصِدقْ
يسْقِيها مَطرٌ وقعَ صوتِه كَفيلاً بـ إبادَة السَرابِ وقَشْعِ الضَبابْ ..
لـِ تبزَغ الحَقيقةً بـ أعلى مَرتبَة حتَى يُغادِرَ الإنْكَار حَاني الرأسْ !
لا أنــــَا ولا أنتْ نملكُ القُدرَة عَلى شوشرَةِ " الحَقيقَة"
و إبْهَاتُ سُطوعها بـ حُلكة الأعْذار الكَاذِبَة
تَمزّقتْ غُيومِي وَقتَ هُبوب الدَهشَة
وأرعَدتْ سَمائُك وَهلَة .. وَ توقَفتْ !
حتَى البَسْمَة عَاشتْ ثَوانٍ وَ .. انْتَحرَتْ
حرّضتَ بِـ فعلتِكَ سُكانَ وَطنٍ كُنا بَنيناهُ مَعاً
لـ تَنقلبَ المُدنُ رأساً على عَقبْ وَ يُغادِرَ الجَميعُ
غَادرتْ الأُمنيَة و صِغارَها الأشواقْ
و رتَبَ الحَنينُ أغراضُه بَاكراً وَ كَانَ أولَ مَنْ مَضَى !
خَلَتِ المُدن .. لَمْ يَبْقَى إلا الـ " حُ ـلمْ " وَافياً لمْ يَبْرَح مَكانه
بَقي وَقتاً .. حَتى " مَــــاتْ"
وَ أصبحَ الوَطنُ " فَنـَاء "
..
[url=http://www.2kraz.com/up/get-11-2008-31ry0wjl.jpg][/url]
الآنْ .. /
لا أعلمُ مَاأضَحَى إليه مَصيرك !
أنــا أسرعتُ عَائدَة إلى الوَطنْ .. قَطفتُ الذِكرى حِينَ وَجدتُها مُزْهِرَة عَلى أنقاضِ الـ " حُ ـلمْ "
وَ .. حملتُها وَ مضيتْ !
[ سـ أعتني بِها جيداً .. وأعتني أنتَ بـ نفسكَ فقطْ ]