أظهرت دراسة جديدة أن تناول الحوامل لقمح كامل يحتوي على جميع محتويات القمح بنسبها الطبيعية قد يقي الذرية من سرطان الثدي.
وقالت الباحثة لينا هيلاكيفي كلارك من جامعة جورج تاون بواشنطن إنه استنادا للنتائج التي أجريت على الفئران الإناث فإنه قد يكون من المفيد وضع القمح الكامل في مكونات الغذاء لدى توقع حدوث الحمل.
وأضافت هيلاكيفي أنها هي وزملاؤها استخدموا القوارض لتقييم أثر عدد من عناصر النظام الغذائي أثناء الحمل على المخاطر الصحية المحتملة للمواليد وضربت مثالا بإظهار أن بنات الأمهات اللائي تغذين من طعام غني بالدهون كن أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت هي وزملاؤها في التقرير إلى أن بعض الباحثين اقترحوا أن الألياف ربما تقلل احتمال الإصابة بسرطان الثدي بخفض مستويات انتشار هرمون الأستروجين طالما أنه قد يحفز على نمو الأورام إلا أن الأدلة على الربط بين الألياف الغذائية وسرطان الثدي في البشر متفاوتة. أما في الحيوانات فتشير الدراسات إلى أن نموذج الألياف التي يتم تناولها في الغذاء عنصر أساسي.
آثار التغذية
كما فحص الباحثون آثار تغذية الفئران الحوامل على أنظمة غذائية تتضمن 6% من الألياف المأخوذة من القمح الكامل ودقيق الشوفان ودقيق بزر الكتان المنزوع الدهن أو أليفا السلولوز كموجوعة تحكم وأعطيت الفئران المولودة بعد ذلك مادة كيمائية مسببة لسرطان الثدي.
واكتشف الباحثون أن الفئران التي تغذت أمهاتها على نظام غذائي من القمح الكامل قلت احتمالات تطور أورام الثدي لديهن, بينما اللائي تغذين على دقيق بزر الكتان المنزوع الدهن زادت احتمالات إصابتهن بالسرطان, ولم يكن لتغذية الأمهات على دقيق الشوفان أثر يذكر على احتمال إصابة ذريتهن بسرطان الثدي.
وخلصت الدراسة إلى أن قياسات العديد من علامات نمو الخلية والوفاة, أشارت إلى أن القمح الكامل قد يحسن بطريقة ما قدرة الحيوانات على إصلاح التلف في الحمض النووي DNA.
كما أشارت إلى أن اعتماد تفاهم بشأن كيفية تأثير الغذاء على احتمال الإصابة بالسرطان قبل وبعد الولادة قد يسمح يوما ما بتقليل احتمالات الإصابة بالمرض عن طريق تناول أو تفادي أغذية بعينها.
وقالت الباحثة لينا هيلاكيفي كلارك من جامعة جورج تاون بواشنطن إنه استنادا للنتائج التي أجريت على الفئران الإناث فإنه قد يكون من المفيد وضع القمح الكامل في مكونات الغذاء لدى توقع حدوث الحمل.
وأضافت هيلاكيفي أنها هي وزملاؤها استخدموا القوارض لتقييم أثر عدد من عناصر النظام الغذائي أثناء الحمل على المخاطر الصحية المحتملة للمواليد وضربت مثالا بإظهار أن بنات الأمهات اللائي تغذين من طعام غني بالدهون كن أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت هي وزملاؤها في التقرير إلى أن بعض الباحثين اقترحوا أن الألياف ربما تقلل احتمال الإصابة بسرطان الثدي بخفض مستويات انتشار هرمون الأستروجين طالما أنه قد يحفز على نمو الأورام إلا أن الأدلة على الربط بين الألياف الغذائية وسرطان الثدي في البشر متفاوتة. أما في الحيوانات فتشير الدراسات إلى أن نموذج الألياف التي يتم تناولها في الغذاء عنصر أساسي.
آثار التغذية
كما فحص الباحثون آثار تغذية الفئران الحوامل على أنظمة غذائية تتضمن 6% من الألياف المأخوذة من القمح الكامل ودقيق الشوفان ودقيق بزر الكتان المنزوع الدهن أو أليفا السلولوز كموجوعة تحكم وأعطيت الفئران المولودة بعد ذلك مادة كيمائية مسببة لسرطان الثدي.
واكتشف الباحثون أن الفئران التي تغذت أمهاتها على نظام غذائي من القمح الكامل قلت احتمالات تطور أورام الثدي لديهن, بينما اللائي تغذين على دقيق بزر الكتان المنزوع الدهن زادت احتمالات إصابتهن بالسرطان, ولم يكن لتغذية الأمهات على دقيق الشوفان أثر يذكر على احتمال إصابة ذريتهن بسرطان الثدي.
وخلصت الدراسة إلى أن قياسات العديد من علامات نمو الخلية والوفاة, أشارت إلى أن القمح الكامل قد يحسن بطريقة ما قدرة الحيوانات على إصلاح التلف في الحمض النووي DNA.
كما أشارت إلى أن اعتماد تفاهم بشأن كيفية تأثير الغذاء على احتمال الإصابة بالسرطان قبل وبعد الولادة قد يسمح يوما ما بتقليل احتمالات الإصابة بالمرض عن طريق تناول أو تفادي أغذية بعينها.