جاملني وكن صديقي !!
صارحني وكن ألد أعدائي !
أيصل تناقض العالم إلى هذا الحد ؟
عقول نحملها في رؤوسنا ... يبدو أنها فارغة
وان لم تكن فارغة فستكون حتما لاتحمل داخلها إلا الهواء فقط
هل من المعقول أن يكون المجامل اعز الأصدقاء وأوفاهم
والصريح الذي ينتقد ويسعى لتصحيح أخطائك يعتبر عدوك
...* مواجهه *...
اعقد مواجهه بينك وبين نفسك .. حاول الوصول لنتيجة مرضيه
ترضيك أنت .. وترضي من حولك .. وقبل ذلك كله
ترضي ذلك الضمير الذي بداخلك ..
لا تكن مجاملا حتى وان كنت وحيدا وبلا أصدقاء
فالإفراط في المجاملة يتحول إلى نفاق غير مرئي
وسرعان ما يتطور الأمر
وتتحول مجاملتك إلى شبح من الأكاذيب !!
إذا تخلصت أنت من ما يسمى بالمجاملة فأعلـم بأن من حولك
سيحذون حذوك .. ولاتكن مصرا على استخدام شبح المجاملة
لان الإصرار على الخطأ يعتبر خطيئة
<< الصراحة ...... راحة >>
الصراحة ليست سكينا حاد يجرح المشاعر
بل هي فن ..يصعب على الجميع استيعابه
فالصريح معك ,,, دائما مريح
... < من منظور آخر > ...
هل من المعقول أن يكون عدوك غبيا حتى يخبرك
بمواطن ضعفك وينبهك بأخطائك؟!
العدو الحقيقي فائق الذكاء .. فهو من يسعى إلى تزيين
شخصيتك وإيهامك بأنك شخص كامل حتى .. تقتنع بما يقول
وتتوقف عن السعي نحو تطوير ذاتك
معادله ذكيه يستخدمها العدو ليقلب الموازين لصالحه
دون أن تشعر أنت !!
بات الأعداء أذكياء جدا .. ينهشون لحمك وأنت تقف دون حراك!
يذمونك ويقضون عليك وأنت تبتسم .. وتصفق لهم !!
سياسة .. جاملني وكن صديقي
صارحني وكن ألد أعدائي
توسع نطاقها .. ولم يعد الفرد فقط من يستخدمها
بل المجتمعات أيضا باتت تسير على هذه السياسة
والحاذق لا تخفى عليه أمور كهذه
تحياتى الخالصه
زهــــــــ دروب ــــــراء