انتظار في محطة الحب

* ( انتظار في محطة الحب ) *


العمر يمضي ويسير
وانا في محطة حبك اسير
انتظر رجوعكِ يوماَ
لأطفى نار الشوق اللهيب
أحترق بها . أتلضى. أتلوى
كالسعير
وانتِ يامن أسميتكِ حبيبتي
الأ زلت تذكرين
هاهنا التقت العيون
تحركت المشاعر
سرت فينا قشعريرة الحب
وهاهنا همس القلب
وذاب الفؤاد
كما تذوب الشموع
تعثرتُ بخجلي وانا أنظر اليكِ
فسقطتُ في وادي حبكِ العميق
أستفقتُ من سقطتي
وكنتِ امامي تبتسمين
يشع من وجهكِ نورٌ خفي
كأنه نور القمر عند أكتماله
تمسكين يدي بلطف .. برقة .. بحنان
فتسري بجسدي تلك القشعريرة العذبة
أنها سرٌ من الاسرار
لا يعلمها الا الجبار
وانا وانتِ
والان اين نحن
لا بل اين أنت
أناس تأتي للرحيل
وأناس تبحث عن دليل
وانا في مكاني
في مقعدي متسمر
أحتوش الوجوه لعلي اراكِ
او حتى ارى ظلكِ .. خيالكِ .. طيفكِ
حتى لو كان سرابٌ بعيد المنال
ساعاتٌ تمر .. أيام تنتهي
وانا في محطتي
أنتظر رجوعكِ يوماَ
أن تعودي لبدني
لأنكِ روحي .. بسمتي .. شجوني
فما قيمة البدن بلا روح .. بلا عقل .. بلا عشق
باقٍ أنا هنا حتى القاك يوماَ
فأن فاضت روحي من جسدي فأدخلي أنتِ
وأفيقيني