بسم الله الرحمن الرحيم
الحب هو الترياق الذي يحمل حرفية الداء والدواء معاً ..
ولقد قالوا فيه منذ القدم الكثير وقالوا عنه الكثير وهو شيء جميل وغاية سامية..
والحب أحاسيس ومشاعر فياضة تصدر من الإنسان لا إرادياً لمن يُحبه .
ولكن الحب الذي يجب أن يكون بين شاب وفتاة يجب أن يكون له أساس قوي وثابت ...
بمعنى أن يكون له قاعدة حقيقية تنطلق معه المشاعر الصادقة والدائمة...
والحب الحقيقي الناجح هو الذي يكون متبادلاً بين المحبين ويكون مبنياً على أسس وقواعد
وأهمها الوفاء والصدق والإخلاص والتفاهم والاحترام ...
ويكون حباً خالياً من النظرة المادية أو من أجل أي هدف آخر بحيث يكون حب الشخص نفسه ...
فإن وصل المحبان إلى مرحلة الارتباط الدائم , وبهذا يتحقق معنى الحب وجمالياته ويتحقق الأمان والاستقرار النفسي ...
فهذا هو الحب الحقيقي الذي نبحث عنه اليوم..
الحب الذي يجنبنا الوقوع في صدمــة ,, أو ,, خيبـــة .
لكــن !!!
الحب الحقيقي أصبح في وقتنا الحاضر شيئاً نادر الوجود , أصبح حباً من اللسان إلى السراب وليس حباً
من القلب إلى القلب , أصبح مرتبطاً ارتباطاً كبيراً بالمادة والمراكز والمصالح .
أو باستغلال الشاب عواطف فتاته والتلاعب بمشاعرها للوصول إلى غرض ما في نفسه...
وأحياناً يحاول ابتزازها بما يملكه من أدلة تدينها في حبها له أو كما تدعي ...
والفتاة تحب الحب الذي تحكمه أرصدة البنوك وأنواع السيارات الفارهه والفلل الفخمة ...
فهذا بالطبع ليس حباً وإنما هو هدف من أجل وصول الإنسان لما يريد ...
فمثل هذا الإنسان يفقد أشياء أساسية في حياته وهو صدق المشاعر والأحاسيس واحترام الذات.
تسليـــــة ... !
لم يعد الحب الآن كما عبر عنه الشعراء والفلاسفة بأنه أحاسيس صافية وعلاقة سامية بين المحبين .
بل أصبح حباً مغلفاً بالزيف والخداع والأحلام الوردية والوهم .
بات الحب بين الشاب والفتاة مجرد تسلية , هواتف مشغولة ,, لقاءات في الخفاء ,,,
علاقات في الظلام ,,,, علاقة تُسلك فيها الطرق الملتوية...
والنهاية أنها تنتهي ( بمآسي أو فضائح ) ...
وهنا يظهر عدم مصداقية الشعور المتبادل...
وبالتالي تنفي وجود الحب أصلاً الذي نراه ونسمع عنه هي أساساً , وفي البداية مجرد مغامرة لقتل وقت الفراغ يقع فيه أحد الجنسين أو كلاهما ..
إنها رغبة لتمضية الوقت أو الفضول لمعرفة الجنس الآخر والأسباب كثيرة...
كيف نفسر الطرق الملتوية والخفية التي نسلكها لنترجم هذا الحب ..؟
وكيف نفسر النهاية التي يؤول إليها مصير هذا الحب المزعوم؟ ... لأن الحب مزيف ...
لذلك فهو لا يدوم وإنما سرعان ما ينتهي بثمن فادح .
بالتأكيد نحن ظلمنا الحب كثيراً , وعلقنا على أركانه تُهم وظُلم نحن صنعنها له وهو بريء منها .
فالحب كلمة عظيمة ورائعة وسامية يجب أن نحترمها ونعترف بقدسيتها ...
ومن الحب ما قتــل !!!
انشد ديك الجن مرثيته بعدما قتل زوجته ورد وذلك لشكه في إخلاصها بعد أن تأكد له ظلمها وبهتانها قائلاً :
أساكن حفرة وقرار لحـــد
مفارق خلة من بعــد عـهــد ...
أجبني إن قدرت على سؤالي
بحق الود كيف ظللت بعــدي ...
وأين حللت بعد حلول قلبــي
وأحشائي وأضلاعي وكبدي ...
أمـا والله لو عاينت وجــدي
إذا استعبرت في الظلماء وحدي ...
وجـد تنفســي وعـلا زفيــري
وفاضت عبرتي في صحن خدي ...
إذن لعلمــت أني عن قــريب
ستحفر حفرتي ويشق لحدي ...
((( ولنــدع المُحب الحقيقي يفلسف الحــب ومعانيـه !!! )))
الحب هو الترياق الذي يحمل حرفية الداء والدواء معاً ..
ولقد قالوا فيه منذ القدم الكثير وقالوا عنه الكثير وهو شيء جميل وغاية سامية..
والحب أحاسيس ومشاعر فياضة تصدر من الإنسان لا إرادياً لمن يُحبه .
ولكن الحب الذي يجب أن يكون بين شاب وفتاة يجب أن يكون له أساس قوي وثابت ...
بمعنى أن يكون له قاعدة حقيقية تنطلق معه المشاعر الصادقة والدائمة...
والحب الحقيقي الناجح هو الذي يكون متبادلاً بين المحبين ويكون مبنياً على أسس وقواعد
وأهمها الوفاء والصدق والإخلاص والتفاهم والاحترام ...
ويكون حباً خالياً من النظرة المادية أو من أجل أي هدف آخر بحيث يكون حب الشخص نفسه ...
فإن وصل المحبان إلى مرحلة الارتباط الدائم , وبهذا يتحقق معنى الحب وجمالياته ويتحقق الأمان والاستقرار النفسي ...
فهذا هو الحب الحقيقي الذي نبحث عنه اليوم..
الحب الذي يجنبنا الوقوع في صدمــة ,, أو ,, خيبـــة .
لكــن !!!
الحب الحقيقي أصبح في وقتنا الحاضر شيئاً نادر الوجود , أصبح حباً من اللسان إلى السراب وليس حباً
من القلب إلى القلب , أصبح مرتبطاً ارتباطاً كبيراً بالمادة والمراكز والمصالح .
أو باستغلال الشاب عواطف فتاته والتلاعب بمشاعرها للوصول إلى غرض ما في نفسه...
وأحياناً يحاول ابتزازها بما يملكه من أدلة تدينها في حبها له أو كما تدعي ...
والفتاة تحب الحب الذي تحكمه أرصدة البنوك وأنواع السيارات الفارهه والفلل الفخمة ...
فهذا بالطبع ليس حباً وإنما هو هدف من أجل وصول الإنسان لما يريد ...
فمثل هذا الإنسان يفقد أشياء أساسية في حياته وهو صدق المشاعر والأحاسيس واحترام الذات.
تسليـــــة ... !
لم يعد الحب الآن كما عبر عنه الشعراء والفلاسفة بأنه أحاسيس صافية وعلاقة سامية بين المحبين .
بل أصبح حباً مغلفاً بالزيف والخداع والأحلام الوردية والوهم .
بات الحب بين الشاب والفتاة مجرد تسلية , هواتف مشغولة ,, لقاءات في الخفاء ,,,
علاقات في الظلام ,,,, علاقة تُسلك فيها الطرق الملتوية...
والنهاية أنها تنتهي ( بمآسي أو فضائح ) ...
وهنا يظهر عدم مصداقية الشعور المتبادل...
وبالتالي تنفي وجود الحب أصلاً الذي نراه ونسمع عنه هي أساساً , وفي البداية مجرد مغامرة لقتل وقت الفراغ يقع فيه أحد الجنسين أو كلاهما ..
إنها رغبة لتمضية الوقت أو الفضول لمعرفة الجنس الآخر والأسباب كثيرة...
كيف نفسر الطرق الملتوية والخفية التي نسلكها لنترجم هذا الحب ..؟
وكيف نفسر النهاية التي يؤول إليها مصير هذا الحب المزعوم؟ ... لأن الحب مزيف ...
لذلك فهو لا يدوم وإنما سرعان ما ينتهي بثمن فادح .
بالتأكيد نحن ظلمنا الحب كثيراً , وعلقنا على أركانه تُهم وظُلم نحن صنعنها له وهو بريء منها .
فالحب كلمة عظيمة ورائعة وسامية يجب أن نحترمها ونعترف بقدسيتها ...
ومن الحب ما قتــل !!!
انشد ديك الجن مرثيته بعدما قتل زوجته ورد وذلك لشكه في إخلاصها بعد أن تأكد له ظلمها وبهتانها قائلاً :
أساكن حفرة وقرار لحـــد
مفارق خلة من بعــد عـهــد ...
أجبني إن قدرت على سؤالي
بحق الود كيف ظللت بعــدي ...
وأين حللت بعد حلول قلبــي
وأحشائي وأضلاعي وكبدي ...
أمـا والله لو عاينت وجــدي
إذا استعبرت في الظلماء وحدي ...
وجـد تنفســي وعـلا زفيــري
وفاضت عبرتي في صحن خدي ...
إذن لعلمــت أني عن قــريب
ستحفر حفرتي ويشق لحدي ...
((( ولنــدع المُحب الحقيقي يفلسف الحــب ومعانيـه !!! )))