وجد باحثون بريطانيون أن الوقوع في الحب يقمع النشاط الدماغي في المنطقة المسؤولة عن الأفكار المصيرية ونشرت نتائج الدراسة التي اجرها باحثون من جامعة كولج في لندن في العدد الأخير من دورية Neurolmage.
واكتشف الباحثون أن الحب الرومانسي يؤثر على نشاط المخ بشكل مشابه لتأثير الحب الأمومي عليه ففي كلتا الحالتين يتم قمع النشاط الدماغي المتعلق بالتقييمات الاجتماعية والشعورية مع ذلك فان الحب الرومانسي، حسب صحيفة الزمان، يثير منطقة في المخ متعلقة بالغريزة الجنسية وهو ما لا يحدثه الحب الأمومي.
هذا ومن جانب آخر، قال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج إن ما توصلوا إليه يؤكد أن الحب أعمى، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب. وأكدوا أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صور المحبين
وقام الفريق العلمي بفحص أدمغة 20 أما شابة باستخدام نوع من الأشعة يستطيع رصد نشاط الدماغ كما هو من الداخل، حيث وجد بارتليز وزمليه سمير زكي، أن الطريقة التي تنشط بها أدمغة الأمهات عندما يتطلعن لأطفالهن تتشابه كثيرا مع طبيعة نشاط الأدمغة عند مشاهدة صور من يحبونهن من الرجال.
هذا وأكد الباحثون، أن المحبين يتعرضون لنقصان قدرتهم على التفكير ويشبه تأثير الحب على المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، الخمول الذي يصيب تلك المناطق عند تناول المخدرات. واعتمدت النتائج التي توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم
واستخدم العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب أثناء عرض صور أحبائهم عليهم. وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم، زاد تدفق الدم إلى أربعة مناطق صغيرة في المخ، هي بالتحديد المناطق التي يحفزها تعاطي المخدرات.
وبالإضافة إلى تلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، فإن النشاط تقلص أيضا في المراكز المخية التي تسبب الاكتئاب والخوف لدى العشاق المتيمين
ومن جهة أخرى، فإن للحب تصنيفات عديدة حيث عثر العلماء على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.
وحلل فريق تقوده الدكتورة هيلين فيشر وهي باحثة في علم الإنسان بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه
ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة ال"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان.
وربط العلماء المستويات العالية من ال"دوبامين"، ومادة "نوريبينيفرين" بزيادة شدة الانتباه وتحسن الذاكرة القصيرة المدى، والنشاط فوق العادة، والقلق والأرق والسلوك الموجه نحو هدف محدد
وتقول فيشر، إنه عندما يقع الطرفان في الحب، فإنهما وكما يبدو، يظهران علامات على زيادة كميات الدوبامين التي تظهر آثارها على شكل طاقة زائدة، وقلة الحاجة للنوم أو الطعام، والاهتمام المركز، والتلذذ بأصغر تفاصيل هذه العلاقة الجديدة.
وقارنوا صور الرنين المغناطيسي للأدمغة في حالات مختلفة من العاطفة، بما فيها التهيج الجنسي والشعور بالسعادة والذروة الشديدة الناتجة عن تعاطي الكوكايين. وكان نمط الحب الرومانسي متميزا جدا ولكن كان هناك نوع من التداخل والتقارب مع الحالات الأخرى نظرا لشدة العواطف التي شعر بها الطلاب
واكتشف الباحثون أن الحب الرومانسي يؤثر على نشاط المخ بشكل مشابه لتأثير الحب الأمومي عليه ففي كلتا الحالتين يتم قمع النشاط الدماغي المتعلق بالتقييمات الاجتماعية والشعورية مع ذلك فان الحب الرومانسي، حسب صحيفة الزمان، يثير منطقة في المخ متعلقة بالغريزة الجنسية وهو ما لا يحدثه الحب الأمومي.
هذا ومن جانب آخر، قال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج إن ما توصلوا إليه يؤكد أن الحب أعمى، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب. وأكدوا أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صور المحبين
وقام الفريق العلمي بفحص أدمغة 20 أما شابة باستخدام نوع من الأشعة يستطيع رصد نشاط الدماغ كما هو من الداخل، حيث وجد بارتليز وزمليه سمير زكي، أن الطريقة التي تنشط بها أدمغة الأمهات عندما يتطلعن لأطفالهن تتشابه كثيرا مع طبيعة نشاط الأدمغة عند مشاهدة صور من يحبونهن من الرجال.
هذا وأكد الباحثون، أن المحبين يتعرضون لنقصان قدرتهم على التفكير ويشبه تأثير الحب على المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، الخمول الذي يصيب تلك المناطق عند تناول المخدرات. واعتمدت النتائج التي توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم
واستخدم العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب أثناء عرض صور أحبائهم عليهم. وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم، زاد تدفق الدم إلى أربعة مناطق صغيرة في المخ، هي بالتحديد المناطق التي يحفزها تعاطي المخدرات.
وبالإضافة إلى تلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، فإن النشاط تقلص أيضا في المراكز المخية التي تسبب الاكتئاب والخوف لدى العشاق المتيمين
ومن جهة أخرى، فإن للحب تصنيفات عديدة حيث عثر العلماء على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.
وحلل فريق تقوده الدكتورة هيلين فيشر وهي باحثة في علم الإنسان بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه
ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة ال"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان.
وربط العلماء المستويات العالية من ال"دوبامين"، ومادة "نوريبينيفرين" بزيادة شدة الانتباه وتحسن الذاكرة القصيرة المدى، والنشاط فوق العادة، والقلق والأرق والسلوك الموجه نحو هدف محدد
وتقول فيشر، إنه عندما يقع الطرفان في الحب، فإنهما وكما يبدو، يظهران علامات على زيادة كميات الدوبامين التي تظهر آثارها على شكل طاقة زائدة، وقلة الحاجة للنوم أو الطعام، والاهتمام المركز، والتلذذ بأصغر تفاصيل هذه العلاقة الجديدة.
وقارنوا صور الرنين المغناطيسي للأدمغة في حالات مختلفة من العاطفة، بما فيها التهيج الجنسي والشعور بالسعادة والذروة الشديدة الناتجة عن تعاطي الكوكايين. وكان نمط الحب الرومانسي متميزا جدا ولكن كان هناك نوع من التداخل والتقارب مع الحالات الأخرى نظرا لشدة العواطف التي شعر بها الطلاب