[center]
في وقت بات استخدام شبكة الإنترنت مغرياً للطفل والمراهق أكثر من مشاهدة التلفاز، من الضروري أن يقوم الأهل بدور المراقبة للمواقع التي يتصفّحها ابنهم، خلال المراحل العمرية الصغيرة المختلفة، نظراً إلى بعض مساوئ استخدام هذه الشبكة وما يواجه الطفل من تناقضات ومشكلات إزاءها.
هناك العديد من الآباء الذين يحذّرون أطفالهم من استخدام شبكة الإنترنت لما تحتويه بعض المواقع من سلبيات، البعض الآخر لا يسمح لهم بقضاء وقت طويل أمام الشبكة إذا كان الغرض من الإستخدام هو التسلية والترفيه، في الوقت الذي يدع فيه فريق ثالث أطفالهم لساعات طويلة أمام شبكة الإنترنت، لأنهم ينكبون على مطالعة موسوعة ثقافية ويتنقّلون من كتب إلى أخرى للتعمق في موضوع معين، وتسمّى حينئذ هذه التجربة بالتعلم الذاتي للطفل وهي من أفضل أنواع التعلم لأنها تولّد لديه شعوراً بالمتعة. لذا، ليست الفائدة في منع الطفل والسماح له بتصفّح مواقع الشبكة، ولا تقتصر على عدد الساعات القصيرة أو الطويلة التي يقضيها على الإنترنت، وإنما في جودة المواقع التي يتصفّحها.
مخاطر متوقّعة
تتمثّل مخاطر الإنترنت بمشاركة بعض المراهقين في غرف «الدردشة» التي تكون «مثيرة» بالنسبة إليهم. ولعل الطريقة المثالية في تغيير سلوك الصبي أو الفتاة، لا تكمن في محاولة منعه من استخدام شبكة الإنترنت، لأنّ هذه الطريقة قد تأتي بنتائج سلبية وتجذبه أكثر إلى استخدام هذه الغرف بدلاً من تجنّبها. كما يجب على الأهل ملاحظة الإضطراب الذي يبديه الطفل عندما يفاجئه أحد أثناء تصفّحه لبعض المواقع أو سعيه إلى إغلاق الصفحة إذا ما اقترب منه أحد فجأة، أو ملاحظة أي سلوك يدل على أنّ الطفل لا يريد أن يرى أحد غيره هذه الصفحة الإلكترونية، فهذا بالطبع ليس سلوكاً مقبولاً أو آمناً. لذا، يجب الإيضاح للطفل أنّ المسألة تتعلّق بسلامته، وهي شبيهة بمنعه من قيادة الدراجة في أماكن خطرة!
أساليب الحماية
هناك الكثير من الأساليب التي تساهم في حماية الطفل من التعرّض إلى المواقع غير المناسبة، ومن أبرزها:
n تهيئة الجهاز بطريقة تسمح للأطفال باستـــخدام الإنترنــت كمصدر للتعلّم. وفي هذا الإطار، إذا لم يكن لدى الأهل معرفة بكيفية تهيئة الجهاز وضبطه لهذا الغرض، يمكنهم الإستعانة بأحد المتخصصين أو الإتصال بالشركة المزوّدة بالخدمة، لشرح الأمر خطوةً بخطوة.
n على الآباء مشاركة أطفالهم فيما يفعلونه على شبكة الإنترنت، خصوصاً لناحية «الدردشة» مع الأصدقاء. ويجدر بهم مشاركة أبنائهم في صداقاتهم على الإنترنت.
n التعرّف على البرامج التي تتيح رقابة الأبوين واستخدامها لمنع تصفّح برامج ومواقع معينة، كما أنّ هناك أيضاً العديد من البرامج التي تخزّن عناوين المواقع التي تُزار يومياً.
n التحقّق من المواقع المزارة بطريقة دورية للاطمئنان ومعرفة الوقت الذي يقضيه الطفل على الشبكة.
في وقت بات استخدام شبكة الإنترنت مغرياً للطفل والمراهق أكثر من مشاهدة التلفاز، من الضروري أن يقوم الأهل بدور المراقبة للمواقع التي يتصفّحها ابنهم، خلال المراحل العمرية الصغيرة المختلفة، نظراً إلى بعض مساوئ استخدام هذه الشبكة وما يواجه الطفل من تناقضات ومشكلات إزاءها.
هناك العديد من الآباء الذين يحذّرون أطفالهم من استخدام شبكة الإنترنت لما تحتويه بعض المواقع من سلبيات، البعض الآخر لا يسمح لهم بقضاء وقت طويل أمام الشبكة إذا كان الغرض من الإستخدام هو التسلية والترفيه، في الوقت الذي يدع فيه فريق ثالث أطفالهم لساعات طويلة أمام شبكة الإنترنت، لأنهم ينكبون على مطالعة موسوعة ثقافية ويتنقّلون من كتب إلى أخرى للتعمق في موضوع معين، وتسمّى حينئذ هذه التجربة بالتعلم الذاتي للطفل وهي من أفضل أنواع التعلم لأنها تولّد لديه شعوراً بالمتعة. لذا، ليست الفائدة في منع الطفل والسماح له بتصفّح مواقع الشبكة، ولا تقتصر على عدد الساعات القصيرة أو الطويلة التي يقضيها على الإنترنت، وإنما في جودة المواقع التي يتصفّحها.
مخاطر متوقّعة
تتمثّل مخاطر الإنترنت بمشاركة بعض المراهقين في غرف «الدردشة» التي تكون «مثيرة» بالنسبة إليهم. ولعل الطريقة المثالية في تغيير سلوك الصبي أو الفتاة، لا تكمن في محاولة منعه من استخدام شبكة الإنترنت، لأنّ هذه الطريقة قد تأتي بنتائج سلبية وتجذبه أكثر إلى استخدام هذه الغرف بدلاً من تجنّبها. كما يجب على الأهل ملاحظة الإضطراب الذي يبديه الطفل عندما يفاجئه أحد أثناء تصفّحه لبعض المواقع أو سعيه إلى إغلاق الصفحة إذا ما اقترب منه أحد فجأة، أو ملاحظة أي سلوك يدل على أنّ الطفل لا يريد أن يرى أحد غيره هذه الصفحة الإلكترونية، فهذا بالطبع ليس سلوكاً مقبولاً أو آمناً. لذا، يجب الإيضاح للطفل أنّ المسألة تتعلّق بسلامته، وهي شبيهة بمنعه من قيادة الدراجة في أماكن خطرة!
أساليب الحماية
هناك الكثير من الأساليب التي تساهم في حماية الطفل من التعرّض إلى المواقع غير المناسبة، ومن أبرزها:
n تهيئة الجهاز بطريقة تسمح للأطفال باستـــخدام الإنترنــت كمصدر للتعلّم. وفي هذا الإطار، إذا لم يكن لدى الأهل معرفة بكيفية تهيئة الجهاز وضبطه لهذا الغرض، يمكنهم الإستعانة بأحد المتخصصين أو الإتصال بالشركة المزوّدة بالخدمة، لشرح الأمر خطوةً بخطوة.
n على الآباء مشاركة أطفالهم فيما يفعلونه على شبكة الإنترنت، خصوصاً لناحية «الدردشة» مع الأصدقاء. ويجدر بهم مشاركة أبنائهم في صداقاتهم على الإنترنت.
n التعرّف على البرامج التي تتيح رقابة الأبوين واستخدامها لمنع تصفّح برامج ومواقع معينة، كما أنّ هناك أيضاً العديد من البرامج التي تخزّن عناوين المواقع التي تُزار يومياً.
n التحقّق من المواقع المزارة بطريقة دورية للاطمئنان ومعرفة الوقت الذي يقضيه الطفل على الشبكة.