ارجوك سيدي اعد لي القلم والعهود
أسالك باسم الحب ...
هل أنستك الغربة وفاء الأحباب ؟
قل لي بالله عليك أين الوعود والمواثيق ؟
أين الأوراق والقلم ؟
قل لي كيف تنام الليل ولا تسمع كلماتي ؟
وأين العهود ؟
هل تدري ماذا تركت خلفك
تركت جسداً يعيش مهجوراً
مصاحباً الحزن وشكلاً كل ملامحه عظم ...
ان شرابي دموع الحزن الذي تفجرت عندي ينابيعه
لم أكن أدري أنك قاسي لهذه الدرجه
أو أني وقعت بشراك كانت منصوبة...
بلا اتذكر كلما حاولت أن أسلك طريقاً غير طريقك
كنت ترجعني بألف طريقة ؟
تنثر من حولي أوراق الحب ...
و
تريني دموع الوجد...
حتى ظننت أنك حقيقة لم أكن أعلم
لم أكن أشعر
أنك كنت تروي عطشي
وتتركني أتخبط من حولي على أطراف الحقيقة
والآن بعد ان صحوت وجدت ان كل ما بك
سراب نعم انه السراب
......
تخدرني بمعاني الغربة
وتلبسني ثياباً رثة تدعى بها الحب
لقد انتهى صبري
أعد لي الأوراق والقلم والعهود والقسم
وخذ قلبي نعم خذ حتى القلب بجذوره
اعدني كما كنت الهو وأنام قبل الفجر
لقد سئمت حياتك
سئمـت غـربـتـك
سئمت كذبت حـبك
واكـتشـفت كذبك
لذا اتركني أعيش بلا دموع بلا أهات بلا الم
أريد أن أعيش طليقه بلا قيود
و أكون فتاة وليست عاشقه
أما أنت فعش غربتك
عش كل مفردات أيامك لأنها هي مكانك
ارجوك سيدي اعد لي القلم والعهود