| <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td>مصر والجزائر... صراع على تذكرة المونديال القاهرة - علاء محجوب يلتقي اليوم المنتخب المصري مع نظيره الجزائري في مباراة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم إلى ملعب مصطفى تشاكر في مدينة البليدة الجزائرية، إذ تقام مباراة المواجهة العربية الخالصة بين المنتخبين المصري والجزائري ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. يواجه المنتخب المصري 'الفراعنة' ضغوطا كبيرة بعد سقوطه في فخ التعادل أمام زامبيا 1/1 في الجولة الأولى، الأمر الذي فرض عليه ضرورة الفوز في المواجهة الصعبة اليوم، أملا في تعزيز موقفه وإحياء أمله في المنافسة على بطاقة المونديال، بينما يسعى الجزائر 'الأخضر' إلى تأكيد انطلاقته المتميزة، لاسيما بعد انتزاعه تعادلا سلبيا مستحقا في اللقاء الأول أمام رواندا. منافسة قوية تتسم مباريات المنتخبين بحساسية خاصة في اللقاءات الرسمية والودية، والتي بلغت 23 مباراة إذ فازت الجزائر في ستة لقاءات مقابل سبع هزائم، وتعادلا فى 10 مباريات، وكانت آخر مباراة جمعت المنتخبين فى 29 يناير 2004 وفاز المنتخب الجزائري فيها بهدفين مُقابل هدف. يعتمد المنتخب المصري على القوة الضاربة الهجومية المكونة من عمرو زكي ومحمد زيدان ومن خلفهما محمد أبوتريكة وأحمد حسن صاحب الخبرة والجهد الوفير مع الاعتماد على انطلاقات أحمد فتحي في الجهة اليمنى بجانب أحمد المحمدي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتأمين الدفاعي الجيد والارتداد السريع عند فقد الكرة وكلها أمور حسمها الجهاز الفني للفريق بقيادة 'المعلم' حسن شحاتة. أزمة الدفاع الفراعنة يدخلون المباراة، ولديهم أكثر من مشكلة فنية، منها الأزمة الكبيرة في خط الدفاع، ففي العمق استقر الجهاز الفني للمنتخب المصري على الثنائي هاني سعيد ووائل جمعة وتكمن الأزمة في اللاعب الثالث الذي يشاركهما المباراة، ورغم كثرة البدائل المُتاحة أمام شحاتة إلا أن المدرب المصري يبدو وكأنه افتقد الثقة في كل المدافعين، لذلك اعتمد على أحمد فتحي لاعب الوسط في مركز المساك في مباراة مصر وزامبيا، ويتم المفاضلة بينه وبين أحمد سعيد 'أوكا' ومحمود فتح الله. كتاب مفتوح وقال شحاتة في اتصال هاتفي لـ'الجريدة': 'إن المباراة مصيرية والفريق الأكثر تركيزا وهدوءاً سوف يحسم الجولة لصالحه والمنتخب الجزائري يقع عليه عبء اللعب وسط جماهيره والمطالبة بالفوز تزيد من الضغط العصبي عليه وهو ما سنحاول استغلاله لصالحنا، ويتمتع لاعبونا بالخبرة الدولية وأداء المباريات الصعبة تحت الضغط الجماهيري، أما التصريحات 'النارية' فغالبا ما تأتي ضمن الحرب النفسية التي اعتدنا عليها'، مؤكداً أن المنتخبين كتاب مفتوح للجميع ويعلم كل منا كل كبيرة وصغيرة عن الآخر. قوة التحدي في المقابل استعد المنتخب الجزائري جيدا للمواجهة بمعسكر تدريبي في فرنسا استعدادا للقاء الفراعنة، ويعتمد منتخب 'الأخضر' على تشكيلة أغلب عناصرها من المحترفين في أوروبا في مقدمتهم نادر بلحاج نجم 'بورتسموث' الإنكليزي، وكريم زياني لاعب وسط 'مرسيليا' الفرنسي، وعبد القادر غزال لاعب وسط 'سيينا' الإيطالي، وكريم مطمور (بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني)، الذي يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني لثعالب الصحراء في بناء الهجمات وتمويل خط الهجوم بالكرات العرضية </TD></TR></TABLE> | ||
قولي آمين
