السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( عندما
نستطيع بمشيئة الله أن نحسن التنبؤ بمتطلبات المستقبل وعندما نتعامل مع
المتغيرات المتلاحقة بصورة واقعية ننطلق منها لتخطيط سليم يساعد على صياغة
المدخلات التربوية والتعليمية للحصول على مخرجات مرغوبة بذلك نكون قد
قطعنا شوطا كبيرا في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المهمة لبناء
أجيالنا ) انتهى
في العبارة
السابقة نظم من روائع الكلمات العميقة بعمق البحار الزاخرة بالأصداف
الممتلئة باللآلي الثمينة التي تحتاج لغواص ماهر يصل إليها فيظفر بما فيها
وهنا يبقى السؤال . أين نجد ذلك الغواص ؟ فإن وجدناه تحقق ما نريد وحصلنا
على تلك المجوهرات وإن لم نجده فستبقى عبارتنا الجميلة مجرد أمنيات !!
من
هنا سأبدأ من هنا ستأخذني الخطى نحو جواهر التربية والتعليم من هنا سأشق
الطريق لأقول لكم جميعا بأنني لست منظرا لكلمات جميلة وعبارات رنانة سهلة
التنميق صعبة التطبيق من هنا سأثبت لكم بأننا نعي الدور الملقى على
عواتقنا نحو أجيالنا الحاضرة والقادمة بحول الله وقوته من هنا سننطلق
لآفاق أرحب في عالم مليء بالمتغيرات التي لا ولن تسمح بالتـثـاقل فأقول: لم
تعد المؤسسة التربوية والتعليمية هي ذلك المكان الذي يتجه إليه الطالب كل
صباح حاملا حقيبته الممتلئة بكتبه ودفاتره التي أثقلت جسمه النحيل أو زادت
من حمله الثقيل ولم تعد المكان الذي يقف فيه المدير على الباب ليرسل
نظراته الثاقبة في كل أرجاء الفناء ثم يعطي الإشارة أو الأوامر للدخول تحت
رهبة المؤشر!! ولم تعد المدرسة مكانا لتمرير بعض الأساليب التي نظن بأننا
من خلالها استطعنا أن نوجد لأنفسنا مكانة تربوية وتعليمية مميزة نفرض بها
الاحترام والتقدير على الآخرين.إن المؤسسة التربوية والتعليمية بات من المؤكد أيها السادة أنها تمر بمرحلة حساسة ومهمة يجب أن نتعامل معها بصدق وأن نتفاعل
معها بجد واهتمام وفق متطلبات العصر فطالب ( الفضائيات ) لا تجدي معه
(المسكنات) !!! وطالب القنوات لا ينفع معه الحديث عن الذكريات !!! فنحن في
عصر الحوار والتنافس بين الحضارات فإن أردنا أن نجد أو نوجد لنا مكانا
مرموقا بين الأمم فعلينا أن نعي هذه المقولة جيدا نعيها بجميع جوانبها
المادية والمعرفية نعيها في المبنى المدرسي ومتطلباته نعيها في المقرر
ومحتوياته نعيها في المعلم وإمكاناته نعيها في الطالب ومستلزماته نعيها في
المجتمع وأمنياته ، فإن وفقنا لهذا بتوفيق الله ثم بجهود العاملين
المخلصين فسنكون على قدر كبير لأداء رسالتنا التربوية والتعليمية وتحقيق
أهدافها النبيلة، لا أظن ذلك بالأمر العسير على الطاقات العقلية الواعية
التي تنتسب لهذا البلد الكريم ولا أظن بأنه من العيب أو الانتقاص أن
نستفيد من التجارب الناجحة للآخرين والمناسبة لنا فنحن نسعى ونخطط للأفضل
بمشيئة الله.
( عندما
نستطيع بمشيئة الله أن نحسن التنبؤ بمتطلبات المستقبل وعندما نتعامل مع
المتغيرات المتلاحقة بصورة واقعية ننطلق منها لتخطيط سليم يساعد على صياغة
المدخلات التربوية والتعليمية للحصول على مخرجات مرغوبة بذلك نكون قد
قطعنا شوطا كبيرا في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المهمة لبناء
أجيالنا ) انتهى
في العبارة
السابقة نظم من روائع الكلمات العميقة بعمق البحار الزاخرة بالأصداف
الممتلئة باللآلي الثمينة التي تحتاج لغواص ماهر يصل إليها فيظفر بما فيها
وهنا يبقى السؤال . أين نجد ذلك الغواص ؟ فإن وجدناه تحقق ما نريد وحصلنا
على تلك المجوهرات وإن لم نجده فستبقى عبارتنا الجميلة مجرد أمنيات !!
من
هنا سأبدأ من هنا ستأخذني الخطى نحو جواهر التربية والتعليم من هنا سأشق
الطريق لأقول لكم جميعا بأنني لست منظرا لكلمات جميلة وعبارات رنانة سهلة
التنميق صعبة التطبيق من هنا سأثبت لكم بأننا نعي الدور الملقى على
عواتقنا نحو أجيالنا الحاضرة والقادمة بحول الله وقوته من هنا سننطلق
لآفاق أرحب في عالم مليء بالمتغيرات التي لا ولن تسمح بالتـثـاقل فأقول: لم
تعد المؤسسة التربوية والتعليمية هي ذلك المكان الذي يتجه إليه الطالب كل
صباح حاملا حقيبته الممتلئة بكتبه ودفاتره التي أثقلت جسمه النحيل أو زادت
من حمله الثقيل ولم تعد المكان الذي يقف فيه المدير على الباب ليرسل
نظراته الثاقبة في كل أرجاء الفناء ثم يعطي الإشارة أو الأوامر للدخول تحت
رهبة المؤشر!! ولم تعد المدرسة مكانا لتمرير بعض الأساليب التي نظن بأننا
من خلالها استطعنا أن نوجد لأنفسنا مكانة تربوية وتعليمية مميزة نفرض بها
الاحترام والتقدير على الآخرين.إن المؤسسة التربوية والتعليمية بات من المؤكد أيها السادة أنها تمر بمرحلة حساسة ومهمة يجب أن نتعامل معها بصدق وأن نتفاعل
معها بجد واهتمام وفق متطلبات العصر فطالب ( الفضائيات ) لا تجدي معه
(المسكنات) !!! وطالب القنوات لا ينفع معه الحديث عن الذكريات !!! فنحن في
عصر الحوار والتنافس بين الحضارات فإن أردنا أن نجد أو نوجد لنا مكانا
مرموقا بين الأمم فعلينا أن نعي هذه المقولة جيدا نعيها بجميع جوانبها
المادية والمعرفية نعيها في المبنى المدرسي ومتطلباته نعيها في المقرر
ومحتوياته نعيها في المعلم وإمكاناته نعيها في الطالب ومستلزماته نعيها في
المجتمع وأمنياته ، فإن وفقنا لهذا بتوفيق الله ثم بجهود العاملين
المخلصين فسنكون على قدر كبير لأداء رسالتنا التربوية والتعليمية وتحقيق
أهدافها النبيلة، لا أظن ذلك بالأمر العسير على الطاقات العقلية الواعية
التي تنتسب لهذا البلد الكريم ولا أظن بأنه من العيب أو الانتقاص أن
نستفيد من التجارب الناجحة للآخرين والمناسبة لنا فنحن نسعى ونخطط للأفضل
بمشيئة الله.